بلدة كسروانية جميلة، أطلق عليها هذا الإسم لكثرة أشجار الدلب التي كانت فيها، والتي تلاشت بفعل سيل هائل سنة ١٨٦٢
تبعد عن جونية، مركز القضاء ١١ كلم، وعن العاصمة بيروت ٢٩ كلم . يتراوح إرتفاعها عن سطح البحر بين ٥٠٠ و ١١٥٠ م
يحيط بدلبتا بلدة غزير، والقرى : شننعير، عرمون، معراب، أغبه
مناخها صحيّ، تنقّي هواءَه غابات السنديان والعفص والصنوبر المنتشرة في أرجاء البلدة
ينابيعها عذبة تربو على العشرين، وأهمها "عين الضيعة" الدافق في وسط ساحة موسى روفايل.
عُرفت دلبتا قبل الحرب العالمية الأولى " بمصرف كسروان" بسبب ثراء العديد من أبنائها
عدد سكانها حوالي ألفي نسمة. ولا بدّ من الإشارة إلى حوالي ألف نسمة من أبنائها المهاجرين ولا سيّما في الولايات المتحدة وكوبا وفنزويلا والبرازيل وغيرها
في دلبتا آثار دينية مهمّة نذكر منها
الكنيسة الرعائية. كنيسة مار يعقوب المقَطّع. شيّدت عام ١٧٦٦
كنيسة سيدة النجاة شيدت عام ١٩٠٠
دير سيدة الحقلة بني سنة ١٦٧٠، وهو وقف لعائلة ديب من دلبتا. يحتوي على كنيسة يعد إنشاؤها إلى سنة ١١٠٠ تقريباً
دير أنطونيوس البدواني بني سنة ١٩٠٢، وهو للرهبنة المريمية
دير المخلص شيّد سنة ١٧٩٧، تابع لدير سيدة الحقلة، تشغله حالياً رهبنة الترابيست
وعَرفت البلدة رجال دين عِظاماً، نذكر منهم
البطريرك يوحنا الحاج ١٨١٧-١٨٩٨
المطران يوحنا مراد
المطران يوحنا الحاج
المطران بطرس ديب
No comments:
Post a Comment